لمن يتجنب تناول الأدوية والعقاقير التي تعد بتهئة الأعصاب والتخلص من القلق والإجهاد للتخلص من التوتر والقلق، هناك العديد من أنواع شاي الأعشاب الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء والهدوء.
لذا فليكن احتساء فنجان من الشاي الأعشاب الدافئ في منتصف النهار أو في المساء طقساً من طقوس الاسترخاء، وطريقة صحية لترويض التوتر وإجهاد النهار.
شاي البابونج
شاي البابونج هو واحد من أكثر أنواع الشاي المعروف بقدرته على تخفيف التوتر، وتوفير ليلة نوم جيدة، ففي بعض الأحيان يكون الأرق نتيجةً مباشرة للإجهاد والتوتر.
يحتوي شاي البابونج على خواص استرخاء خفيفة يمكن أن تساعدك حقاً في الاسترخاء بعد يوم حافل.
يهدئ شاي البابونج النظام العصبي، ويساعد على النوم بشكل أفضل.
ووجدت إحدى الدراسات لعام 2016 أنّ الاستخدام طويل الأمد لمستخلص البابونج يقلل بشكل كبير من الأعراض المعتدلة إلى الشديدة لاضطرابات القلق العام، ومع ذلك، لم يمنع حدوث الأعراض المستقبلية.
للبابونج الجاف، أضِف 3-4 ملاعق كبيرة في كوب من الماء المغلي، واتركه 5 دقائق قبل أن تشربه.
أما بالنسبة للبابونج الطازج، فأضف زهور البابونج في كوب من الماء الساخن واتركه ليهدأ لمدة 3 دقائق قبل الشرب.
شاي الزيزفون
في بعض أنواع الطب الشعبي، يقال إن الزيزفون يساعد في تخفيف القلق. يُعتقد أن تناول مقتطفات من زهور الزيزفون في شكل شاي يمكن أن يساعد على الاسترخاء، وربما يخفف من الأرق (وهي حالة ترتبط عادة بمشاكل القلق).
رغم أنه لا يوجد الكثير من الأبحاث حول الفوائد الصحية المحتملة للزيزفون، فإن دراسة أولية نشرت في مجلة Ethnopharmacology وجدت أن العشبة يمكن أن تساعد في تخفيف القلق.
وفي اختبارات الفئران، لاحظ مؤلفو الدراسة أن مستخلص الزيزفون قد يمتلك خصائص مهدئة.
شاي إكليل الجبل (الروز ماري)
للحفاظ على عقلك حاداً على مر السنين من المهم أن تظل نشطاً بدنياً وعقلياً، وأن تتبع نظاماً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وأن تتجنب الإجهاد.
قد تساعد أيضاً بعض العلاجات الطبيعية مثل إكليل الجبل العشبي، هناك بعض الأدلة على أن إكليل الجبل قد يساعد في تعزيز صحة الدماغ عن طريق تحفيز نشاط الدماغ المتورط في التحكم في التقلبات المزاجية.
في دراسة أولية نشرت في مجلة Fitoterapia في عام 2013، اكتشف العلماء أن إكليل الجبل ساعد في تحسين الذاكرة طويلة الأجل لدى الفئران.
شاي زهرة الآلام
يعد شاي زهرة الآلام أو زهرة العاطفة علاجاً طبيعياً آخر للتوتر والقلق، ويرجع هذا إلى مركب كريسين فلافون الموجود بها، والذي له فوائد مضادة للقلق.
على الرغم من أنه آمن ولا يسبب أي تأثير ضار عند التفاعل مع المهدئات الأخرى، فمن الأفضل تجنب شاي زهرة العاطفة للأطفال دون سن 6 أشهر، والنساء الحوامل والمرضعات.
شاي النعناع
يساعد شاي النعناع على التهدئة بشكل عام، كما أن رائحته تقلل من مشاعر الإحباط والقلق والتعب.
ولكن يجب على السيدات الحوامل أن يتجنبن شرب شاي النعناع، لأنه قد يزيد من خطر الإجهاض.
يمكنك استخدام أوراق النعناع الجافة والطازجة لصنع الشاي.
أضِف ملعقة كبيرة في حوالي كوب ماء مغلي لأوراق النعناع الجاف، واتركه ليهدأ قليلاً لمدة 3-4 دقائق قبل شربه.
بالنسبة للأوراق الطازجة أضف الأوراق في الماء المغلي واتركها على نار خفيفة لمدة دقيقتين، ثم انتظر قليلاً قبل شربه.
الشاي الأخضر
يساعد الحمض الأميني الطبيعي الموجود في الشاي الأخضر والمعروف باسم الثيانين على تعزيز الاسترخاء ومكافحة القلق والإجهاد.
تشير الأبحاث الأولية إلى أن الثيانين قد يساعد في رفع الحالة المزاجية، ويعزز وظائف الدماغ، ويهدئ استجابة الجسم للإجهاد.
على الرغم من أن الشاي الأخضر يحتوي على الكثير من الكافيين فإنه
شاي الجينسينج
يتميز شاي الجينسنج بالكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز الجهاز المناعي، وخفض مستويات السكر في الدم، كما أن له تأثيرات مهدئة.
العامل النشط في العشب يمكن أن يعزز الحالة المزاجية، وكذلك يساعد في استعادة مستويات الطاقة المتقلبة.
على سبيل المثال، تشير إحدى الدراسات في عام 2013 إلى أن الجينسنج قد يساعد في حماية الجسم من آثار الإجهاد والتعب.
يوفر الهدوء الكافي دون أن تشعر بالنعاس.
شاي الترنجان
يتميز نبات الترنجان برائحة مزيج بين الليمون والنعناع، وهو علاج يستخدم على نطاق واسع لعلاج الأرق والقلق والاكتئاب. ويعمل عن طريق تعزيز الناقل العصبي GABA الذي يهدئ التوتر.
في إحدى الدراسات لعام 2011، تم عرض مستخلص الترنجان للمساعدة في القلق والأرق المتوسط إلى المعتدل.
شاي الزنجبيل
يمكن أن تظهر أعراض الإجهاد والقلق بعدة طرق، فتظهر لدى البعض على هيئة مشاكل في الجهاز الهضمي.
في هذه الحالة يمكن أن يساعد فنجان من شاي الزنجبيل على تهدئة المعدة إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي المرتبطة بالإجهاد.
يمكن شرب شاي الزنجبيل في الصباح بعد غلي قطع طازجة من جذر الزنجبيل.
شاي الكركم
يحظى الكركم باحترام كبير لخصائصه المعززة للمناعة، ويمكنه أيضاً أن يعمل العجائب للمساعدة في تهدئة وتخفيف الجسد والعقل المجهدين.
يعد الكركم حالياً أحد أهم المكملات الغذائية في مشهد الطعام الصحي في الوقت الحالي، فبالإضافة لكونه أحد التوابل الهامة في وصفات الطعام، يمكن أيضاً الاستمتاع به كشاي مسائي.
ويمكن لفنجان من شاي الكركم المصنوع من حليب جوز الهند الساخن والعسل ليلاً أن يقلل الإجهاد والتوتر.
تعليقات
إرسال تعليق